كما في رواية الكافي في باب ما أعطوا من إسم الله الأعظم بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: "إن إسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا، وإنما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به وخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، وعندنا نحن من الإسم الأعظم إثنان وسبعون حرفا وحرف عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب عنده ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم". ومثلها رواية أخرى.
وفيه أيضا عن أبي عبدالله عليه السلام يقول: "إن عيسى بن مريم أعطي حرفين كان يعمل بها، وأعطى موسى أربعة أحرف، وأعطى إبراهيم ثمانية أحرف، وأعطى نوح خمسة أحرف، وأعطى آدم خمسة وعشرين حرفا، وإن الله تعالى جمع ذلك كله لمحمد صلى الله عليه وآله وإن اسم الله الأعظم ثلاثه وسبعون حرفا أعطى محمد صلى الله عليه وآله إثنين وسبعين حرفا وحجب عنه حرف واحد." إنتهى .
وأما الإسم الأعظم بحسب مقام الألوهية والواحدية هو الإسم الجامع لجميع ***117]
صفحه ۱۱۰