9

شرح ديوان المتنبي

شرح ديوان المتنبي

پژوهشگر

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

ناشر

دار المعرفة

محل انتشار

بيروت

- الْإِعْرَاب همزَة الِاسْتِفْهَام أدخلها على الْفِعْل مُتَعَجِّبا وحرف الْجَرّ مُتَعَلق بِالْفِعْلِ وَصرف إِسْحَاق ضَرُورَة وَحسب يتَعَدَّى إِلَى مفعولين فالثانى مَحْذُوف تَقْدِيره جَارِيا أَو مأخوذا وَبِه يتَعَلَّق الْجَار الْغَرِيب الإخاء الْمَوَدَّة والأخوة والإناء مَا يَجْعَل فِيهِ المَاء وَغَيره وَهُوَ مَمْدُود وَحسب تفتح عينه وتكسر فِي الْمُسْتَقْبل وَبِه قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة وَعبد الله بن عَامر بِالْفَتْح الْمَعْنى أتظن مَا هجيت بِهِ من قولى وَلم تميز قَول غيرى من قولى وأتنكر مَا بَيْننَا من الْمَوَدَّة والأخوة واستعار المَاء والإناء ٢ - الْإِعْرَاب أأنطق اسْتِفْهَام كَالْأولِ وحرف الْجَرّ الأول مُتَعَلق بِهِ والثانى بِالْمَصْدَرِ الْغَرِيب الهجر الْقَبِيح من الْكَلَام وَالْفُحْش وهجر إِذا هذى وَهُوَ مَا يفر لَهُ المحموم عِنْد الْحمى وَمِنْه قَول عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ مرض رَسُول الله إِن الرجل ليهجر على عَادَة الْعَرَب الْمَعْنى كَيفَ أَقُول فِيك قبيحا وَأَنت عندى خير من تَحت السَّمَاء وَهَذَا مُبَالغَة يُرِيد خير النَّاس فِي زَمَانه

1 / 9