217

شرح ديوان المتنبي

شرح ديوان المتنبي

پژوهشگر

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

ناشر

دار المعرفة

محل انتشار

بيروت

- الْإِعْرَاب يُرِيد إِمَّا أنْشد ثَعْلَب قَالَ
(يَا لَيْتما أمُّنا سالَت نعامتها ... أيْما إِلَى جنَّة أيْما إِلَى نارِ)
الْمَعْنى يُرِيد أَنَّك إِذا فعلت مَا قلت لَك إِمَّا لتبقى فَلَا تهْلك بالجزع وَإِمَّا لتسلم الْأَمر إِلَى الله فَإِن الْأَمر لَهُ فِيمَا شَاءَ فى عباده
٣٥ - الْإِعْرَاب مثلك ابْتِدَاء مَحْذُوف الْخَبَر وهى صلَة فى الْبَيْت وَقد تأتى فى الْكَلَام وَلَا يُرَاد بهَا النظير كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿لَيْسَ كمثله شئ﴾ الْمَعْنى يُرِيد لم أقل مثلك وَهُوَ قَول مثلك يثنى الْحزن أعنى بِهِ سواك وَكَيف أَقُول هَذَا وَأَنت الذى لَا مثل لَهُ فى زَمَانه وَإِنَّمَا أردْت نَفسك لَا غَيْرك

1 / 217