155

شرح ديوان المتنبي

شرح ديوان المتنبي

پژوهشگر

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

ناشر

دار المعرفة

محل انتشار

بيروت

- الْغَرِيب النسيب الشريف الأَصْل وَهُوَ ذُو النّسَب الطَّاهِر والمناصب جمع منصب وَهُوَ الأَصْل الْمَعْنى يَقُول لَيْسَ الْقرب والبعد بِالنّسَبِ إِنَّمَا هُوَ بِالْفِعْلِ فَإِذا كَانَ الشريف شريفا صَادِقا وَلم يفعل فعل آبَائِهِ فَلَيْسَ لَهُ بشرفه فَخر لِأَن كرم الْأُصُول لَا يغنى مَعَ لؤم النَّفس كَمَا قَالَ أَبُو يَعْقُوب الخزيمى (إِذا أنْتَ لَمْ تَحْمِ القَدِيمَ بِحادِثٍ ... مِن المَجدِ لمْ ينفَعْك مَا كَانَ مِن قبْلُ ...) وكقول البحترى (وَلَسْتُ أعْتَدُّ لِلْفَتى حَسَبا ... حَتَّى يُرى فِى فَعالِهِ حَسَبُه وكقول الآخر (وَما يَنْفَعُ الأصْلُ مِنْ هاشِمٍ ... إِذا كانَتِ النَّفْسُ مِنْ باهِلَهْ ...)

1 / 155