112

شرح ديوان المتنبي

شرح ديوان المتنبي

پژوهشگر

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

ناشر

دار المعرفة

محل انتشار

بيروت

- الْغَرِيب الترب اللدة يُقَال هَذِه ترب هَذِه وَهن أتراب والشادن من الظباء وَغَيرهَا الذى شدن قرنه وقوى وترعرع الْمَعْنى لما مرت بِنَا مَعَ مساوييها فى قُلْنَا من أَيْن شابه هَذَا الظبى الْعَرَب ١١ - الْمَعْنى يَقُول إِنَّا لما قُلْنَا من أَيْن جانس استضحكت أى ضحِكت واستضحك بِمَعْنى ضحك واستعجب بِمَعْنى عجب واستسخر يُرِيد أَنَّهَا قَالَت كالمغيث هُوَ من عجل وَيرى كَأَنَّهُ أَسد وَكَذَا أَنا أرى كالظبى وَأَنا مَعَ ذَلِك عَرَبِيَّة ١٢ - الْمَعْنى ان هَذِه المراة المحبوبة جَاءَت بِمن هَذِه أَوْصَافه وَقيل جَاءَت هَذِه الْقَبِيلَة الَّتِى هى عجل بِمن هَذِه أَوْصَافه ١٣ - الْمَعْنى يُرِيد أَن خاطره لتوقده وقوته لَو كَانَ فى زمن لمشى أَو جَاهِل صَار عَالما أَو فى أخرس قدر على النُّطْق الفصيح

1 / 112