٤٤ - يعلو الحزون بها طورًا ليتبعها ... شبه الضرار فما يزري بها التعب
الفحل يعلو بالأتن "الحزن": وهو ما غلظ من الأرض وارتفع أو لم يرتفع. وقوله: "شبه الضرار" أي: كأن الحمار يضارها "فما يزري بها"، أي: ما يقصر بها التعب.
٤٥ - كأنه معولٌ يشكو بلابله ... إذا تنكب من أجوازها نكب
"كأنه معولٌ" أي: كأن الحمار "معول": وهو الباكي. يشكو "بلابله"، أي: همومه. إذا "تنكب": تنحى ومال. من "أجوازها": أوساطها. يقول: إذا مال عنه منها شيء نهق عليها حتى يردها، وكأن نهاقه صياح رجلٍ معولٍ. قال أبو العباس: "بلابله": [ما] في صدره. و"تنكب" تحرف.
1 / 58