156

شرح دیوان ذی الرمه

ديوان ذي الرمة شرح الباهلي

پژوهشگر

عبد القدوس أبو صالح

ناشر

مؤسسة الإيمان جدة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٢ م - ١٤٠٢ هـ

ژانرها

شعر
أي: وإن تعتذر إبلي بالمحل فلم يكن في ضروعها لبن عرقبتها للضيف. وقوله: "من ذي ضروعها"، يريد: اللبن. و"نصله": سيفه.
٣٤ - وقائلةٍ: ما بال غيلان لم يُنخ ... إلى منتهى الحاجات، لم تدر ما شغلي
"غيلان": هو ذو الرمة. و"منتهى الحاجات": غايتها. أي: ما باله لم ينخ فأراد: الذي يمدح منتهى الحاجات. ثم قال: لم تدر ما شغلي. قال المهلبي: "منتهى الحاجات" - هاهنا-: الخليفة.

1 / 157