============================================================
لاكنت نبيأ وآدم بين الماء والطين"(1) في أنه تعبير عن المتحقق فيما يستقبل بلفظ الماضي: والبحث الثاني الال في كيفية حصول النبوة المذهب عندتا أته بفعل الفاعل المختار ومشيئته، لا بسبب كمال الاستعداد كما زعمه الحكماء ، وقد تقدم تفصيله.
)والبحث الثالث االال في وجه دلالتها وهي عند الأشاعرة بإجراء الله عادته بخلق العلم بالصدق عقيبه، فإن إظهار المعجزة على يد الكاذب - وإن كان ممكنا عقلا - فمعلوم انتفاؤه عادة، كاتقلاب جبل أحد ذهبا، فلا يكون دلالته عقلية لتخلف الصدق عنه في الكاذب، بل عادية.
وقال الشيخ وبعض أصحابنا: إن خلق المعجزة على يد الكاذب غير مقدور لأن لها دلالة على الصدق دلالة قطعية يمتنع التخلف فيها، فلا بد لها من وجه دلالة وإن لم تعلمه بعينه، فإن دل المعجز المخلوق على يد الكاذب على الصدق كان الكاذب صادقا، وهو محال وإلا اتفك المعجز عما [يفيد](2) القطعية على مدلوله.
وقد روي عن النبي ة أنه سئل عن الأنبياء فقال: للمائة ألف وأربع وعشرون ألفا، فكم أرسل منهم؟ قال: ثلاثمائة وثلاثة عشر، جما غفير [8(3).
(1) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وأخرجه الترمذي في المناقب، باب في فضل النبي بلفظ : وآدم بين الروح والجسد.
(2) الكلمة مبتورة في الأصل بفعل قص في الورق.
(3) أخرجه أحمد في باقي مسند الأنصار، من حديث أبي أمامة الباهلي قل.
:944-2011r.40da 12011/1/24/ ب ثاني اغزخ المقالد المضدية
صفحه ۹۴