الثاني: أن تكون لتصديق الخبر بمنزلة «إي» (¬1) ؛لكونها ملازمة للقسم، [وهو المراد بقول الناظم: (ولتصديق الخبر) البيت] (¬2) ، [كالتي في] (¬3) قوله تعالى: { كلا والقمر } (¬4) .
واختلف في الوجه الثالث [منها] (¬5) هل هي بمعنى «حقا» (¬6) أو [بمعنى ] (¬7) «ألا» الاستفتاحية (¬8) كالتي في قوله تعالى: { كلا لا تطعه } (¬9) ؟ [فعلى المعنى الأول: حقا لا تطعه، وعلى الثاني: ألا لا تطعه] (¬10) ، (¬11) .
صفحه ۸۱