Sharh Bulugh al-Maram - Al-Luhaymid
شرح بلوغ المرام - اللهيميد
ژانرها
٢٩ - وَعَنْ أَبِي اَلسَّمْحِ ﵁ قَالَ: قَالَ اَلنَّبِيُّ ﷺ (يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ اَلْجَارِيَةِ، وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ اَلْغُلَامِ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُ اَلْحَاكِمُ.
===
(اَلْجَارِيَةِ) هي الفتية من النساء، والمراد هنا: الصغيرة التي في زمن الرضاع.
(وَيُرَشُّ) أي: يصب عليه الماء بحيث يعم مكان البول.
(اَلْغُلَامِ) هو الابن الصغير، والمراد هنا: زمن الرضاع.
• اذكر بعض الشواهد لحديث الباب؟
منها: حديث أم قيس بنت محصن (أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله ﷺ فبال على ثوبه، فدعا بماء فنضحه عليه ولم يغسله). متفق عليه
وحديث عائشة قالت (أتي رسول الله ﷺ بصبي يحنكه، فبال عليه فأتبعه الماء) متفق عليه
ولمسلم (فبال عليه فدعا بماء، فأتبعه بوله ولم يغسله).
وحديث أم الفضل لبابة بنت الحارث قالت (بال الحسين بن علي في حجر النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله، أعطني ثوبك والبس ثوبًا غيره حتى أغسله، فقال: إنما ينضح من بول الذكر، ويغسل من بول الأنثى). واه أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم وابن خزيمة وابن حبان
1 / 67