عجلة وكذا عن القاسم ون (و) سادسها (الكلام (1) حال قضاء الحاجة لان في الحديث ان الله سبحانه يمقت (2) على ذلك ومعنى المقت من الله اعلام عباده ان الفعل قبيح من فاعله يستحق عليه الذم والعقاب هذا في الأصل والاجماع على أن الكلام غير محرم في هذه الحال أوجب صرف اللفظ عن أصل معناه فعبر هنا بالمقت عن ترك الأحسن استعارة فاعل (3) القبيح تارك للأحسن (و) سابعها (نظر الفرج (4) والأذى (5) قيل لأنه يورث الوسواس (6) والغثيان (قال مولانا عليلم) وفي ذلك نظر قال والأولى ان يقال في نظر الفرج لغير عذر انه يقسي القلب ويجلب الغفلة وقد ورد في بعض الآثار (و) ثامنها اتقاء (بصقه (7) يعني بصق الأذى لتأديته إلى الغثيان والوسواس والتشبه بالحمقاء (و) تاسعها (الأكل والشرب (8) لأنها حالة تستخبثها النفس والأكل والشرب حالة التذاذ (قال عليلم) عندي ان كل فعل حال قضاء الحاجة ليس مما يحتاج إليه فيها فإنه مكروه لان الحفظة (9) في تلك الحال صارفون أبصارهم (10) فمهما صدر فعل ليس من توابع قضاء الحاجة آذن بالفراغ فتلتفت الحفظة فيؤذيهم برؤية عورته (11) (و) عاشرها الانتفاع باليمين (12)
صفحه ۷۵