شرح انفاس روحانیه

دیلمی d. 595 AH
98

شرح انفاس روحانیه

ژانرها

============================================================

شرح الأنفاس الروحانية وصل ثم اعلم أنهم سموا هذا الكتاب "كتاب الأنفاس" لكونها مشتملة على بيان الأنفاس التي نذكرها بعد هذا، وهى آحد عشر بابا، وفيها باب واحد إنما هو باب الأنفاس تخصيصا لها من بين الأبواب، لأنها منها كان أقرب إلى ما يذكر من بعد من تفسير الأنفاس، مع أن المعاتي التي تذكرها في جميع الأبواب هى أنفاس أيضا، لكنها أنواع من جنس الأنفاس (........](1) ذكر في الباب الأول هى تقس عن كل النفائس باتفراد عنها، والمحبة تنفس عن الخيبة، والغفلة، والغربة، والفكرة، والعلم تنفس عن الجهل 0000.1](7) المعرفة، وعلى هذا فقس إذا عرفت ذلك فاعلم أن الأنفاس جمع النفس، وهى اسم لغوى في لغة العرب لابد من معرفته لغة، وهو ريح متردد في الإنسان إلى جوفه من خارج، ومن جوفه إلى خارج من طريق 008 0ظن أن الروح والنفس بسكون الفاء والنفس متحرك الفاء واحد، وهو الريح المتردد في الإنسان، قالوا: أما الروح هو الريح بدليل أنهما يجمعان على كلمة واحدة وهى الأرواح في جمع الروح ظاهر، وأما في جمع الريح قال الشاعر: ألا حبذا الأرواح والبلد القفر يعني: ألا حبذا الرياح، وإذا ثبت ذلك لزم أن تكون روح الإنسان هو الريح المختص به الذي لولاه يموت الحيوان، وما إلى ذلك إلأ الريح المتردد فيه الذي نسميه نفسا مفتوح الفاء إذ لولاه لمات الانسان دليله المتحقق، وإذا ثبت أن (1) ما بين 1) كشط بالمخطوط.

(2) مابين 1) كشط بالمخطوط.

صفحه ۹۸