============================================================
رجال شرح الأنفاس الروحانية وسئل عن الاسم الأعظم فقال: أروني الأصغر أريكم الاعظم، أسماء الله كلها عظيمت خذ آي اسم شئت يفعل معك.
وقال: من أحب أن يكاشف بآيات الصديقين فلا يأكل إلا حلالا ولا يعمل إلا في سنة أوضرورة: وقال: من أكل الحرام عصت جوارحه شاء أم أبى علم أولم يعلم.
وقال: اجتنب صحبة ثلاثة أصناف: الجبابرة الغافلون، والقراء المداهنين، والمتصوفة الجاهلين.
وقال: المرء يعصى الله مائة سنة ثم يطيعه ويختم له بخير وينجو، وآخر يتكلم بكلمة في ساعة فتجره للكفر فيهلك، ومن ذلك عظم الحذر واشتد البلاء وأصله حديث: "إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة... إلى آخره (0.
وقال: الغضب أشد على البدن من المرض؛ لأنه إذا غضب دخل عليه من الألم أكثر مما يدخل من المرض، ولهذا قال المصطفى* "لا تغضب(47 وكرره.
وقال: الفرح كله في تدبير الله لعباده.
وقال: ليس بين العبد حجاب أغلظ من الدعوى، ولا طريق أقرب إلى الله من الذلة والافتقار، ونحوه قول البسطامي: ثوديت في سري: خزائتنا مملوءة من الخدمة، فإن أردتنا فعليك بالذلة والافتقار.
وقال: أول دلائل المحبة دوام ذكر المحبوب، ولا يستقر ذلك في صميم القلب إلا بعد أن يكون التصديق والتحقيق زاده، والتسليم والرضى مراده.
وقال: من ثقلت عليه الوحدة فهو بعيد من باب الله.
وقال: من خان الله في السر هتك ستره في العلانية.
وقال: لما دخلت البصرة وجدت بها أربعة الاف يتكلمون في علم المعرفة.
(1) رواه مسلم (2032/4).
(2) رواه البخاري (1364/3)، ومسلم (1903/4).
صفحه ۸۱