شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Ibn al-Wardi d. 749 AH
38

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

پژوهشگر

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

أي: كأنّ برذون زيد يا أبا عصام (١)». وواضح موافقة ابن الوردي للناظم في هذه المسألة وإن خالف رأي البصريين. ٧ - وقال في العطف على الضمير المجرور: «ولا يعطف على الضمير المجرور إلّا بإعادة الجارّ عند الأكثرين، مثل: وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ، * فَقالَ لَها وَلِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا، وأجاز يونس والأخفش والكوفيون العطف دون إعادة الخافض، ووافقهم الشيخ لوروده نظما ونثرا كثيرا، مثل: تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ. وحكى قطرب: ما فيها غيره وفرسه، ومثله: لو كان لي وزهير ثالث وردت ... من الحمام عذابا شرّ مورود (٢)» ٨ - وفي حذف حرف النداء قال: «ويجوز حذف حرف النداء من غير الله تعالى ومندوب ومضمر ومستغاث. ووافق الشيخ الكوفيين فجعل حذفه من اسم الجنس واسم الإشارة مطّردا مستشهدا للأول بنحو قوله ﷺ: «اشتدّي أزمة تنفرجي». «ثوبي حجر»، وقولهم: «أصبح ليل، أطرق كرا»، وللثاني بقوله تعالى: ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ وقول ذي الرمة: إذا هملت عيني له قال صاحبي ... بمثلك هذا لوعة وغرام

(١) الإضافة: ٤٠٢ - ٤١٠. (٢) عطف النسق: ٤١٦ - ٥١٥.

1 / 43