105

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

ویرایشگر

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

ناشر

مكتبة الرشد

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

والمثنى: هو الاسم الدالّ على اثنين بزيادة في الآخر مع صلاحية التجريد، وعطف أحدهما على الآخر المماثل له كثيرا، أو المقارب قليلا، نحو: زيدان؛ إذ يصح قولك: زيد وزيد.
وخرج بذا، شفع واثنان وكلا وكلتا.
ويدخل في هذا ما سمع عنهم من نحو: العمرين مرادا به أبو بكر وعمر ﵄، والقمرين: الشمس والقمر، والأبوين: الأب (١) والأم. ويرد هذا على ابنه فيما حدّ المثنى به في شرحه (٢).
وإعراب المثنى: زيادته ألفا في الرفع، وياء مفتوحا ما قبلها في الجر والنصب، تليهما نون يأتي ذكرها إن شاء الله تعالى.
وحمل على المثنى من أسماء التثنية كلمات منها: كلا وكلتا،

- نسب الشاهد في أبيات المعاني لرجل من بني الحارث.
الشاهد في: (أباها) الثالثة على لغة القصر، وهي أشهر من لغة النقص، ولو جاء على اللغة المشهورة في أب وأخ وحم لقال: (أبيها) لجرها بالإضافة ل (أبا) الثانية.
ديوان أبي النجم ٢٢٧ وملحقات ديوان رؤبة ١٦٨ وشرح الكافية الشافية ١٨٤ وابن الناظم ١٢ وشفاء العليل ١٢٠ والعيني ١/ ١٣٣ والخزانة ٣/ ٣٣٧ وشرح التحفة الوردية ١٢٧ وشرح شواهد شرح التحفة ٩١ والمرادي ١/ ٧٥ والإنصاف ١/ ١٨ والمقرب ٢/ ٤٧ وتخليص الشواهد ٥٨ والهمع ١/ ٣٩ والدرر ١/ ١٢.
(١) في ظ (للأب).
(٢) لم يذكر ابن الناظم في تعريف المثنى، المثنى بالتغليب، مثل: إطلاقهم العمرين على أبي بكر وعمر، والقمرين على الشمس والقمر، والأبوين على الأب والأم. انظر شرحه للألفية ١٢ - ١٣.

1 / 113