286

شرح الفية ابن مالك

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

ویرایشگر

محمد باسل عيون السود

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

ژانرها

ونحوه قراءة ابن جماز قوله تعالى: (تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة) [الانفال /٦٧] فحذف المضاف لدلالة ما قبله عليه، وأبقى المضاف إليه مجرورًا، كأن المضاف منطوق به.
٤١٦ - ويحذف الثاني فيبقي الأول ... كحاله إذا به يتصل
٤١٧ - بشرط عطفٍ وإضافةٍ إلى ... مثل الذي له أضفت الأولا
قد يحذف المضاف إليه مقدرًا وجوده، فيترك المضاف على ما كان عليه قبل الحذف، وأكثر ما يكون ذلك مع عطف مضاف إلى مثل المحذوف، كقول بعضهم: (قطع الله يد ورجل من قالها) وكقول الشاعر: [من م. الكامل]
٣٧٠ - إلا علالة أو بدا ... هة سابحٍ نهد الجزاره
وقد يفعل مثل هذا دون عطف، كما تقدم من قول الشاعر: [من الطويل]
٣٧١ - ومن قبل نادى كل مولى قرابةً ... ..
وكما حكاه الكسائي، من قول بعضهم: (أفوق تنام، أم أسفل)؟ بالنصب على تقدير: أفوق هذا تنام، أم أسفل منه؟ وقراءة بعض القراء قوله تعالى: (فلا خوف عليهم) [البقرة /٣٨] أي: فلا خوف شيء عليهم.

1 / 288