Sharh Al-Tadmuriyyah - Al-Khamees
شرح التدمرية - الخميس
ناشر
دار أطلس الخضراء
شماره نسخه
١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م
ژانرها
٥ - في العقل والنقل: فهم يرون تقديم العقل على النقل في مسائل التوحيد والغيبيات والإيمان، ويطلقون على ذلك (العقليات والإلهيات) غير أنهم مسلمون بما ورد في الكتاب والسنة من اليوم الآخر ويسمونه (بالسمعيات) .
٦ - في خبر الواحد: فهم لا يرون خبر الواحد في مسائل الاعتقاد.
٧ - في مسائل التحسين والتقبيح العقليين.
س٤ - إذا احتج الأشاعرة بدلالة العقل على ما يثبتونه فكيف ترد عليهم؟
ج - أولًا: ننقل احتجاجهم في إثبات الصفات السبعة ثم نرد عليهم.
احتج الأشاعرة في إثباتهم للصفات السبعة بأن العقل قد أثبت هذه الصفات ودل عليها وهي كما يلي:
١ - القدرة: دل عليها الفعل الحادث: فالفعل هنا مصدر بمعنى المفعول والمقصود وجود المخلوقات.
٢ - الإرادة: دل عليها التخصيص: أي تميز كل شيء بميزة تخصه من صفة أو وقت أو مكان دليل على إرادة الله لذلك.
٣ - العلم: دل عليه الإحكام والإتقان في المخلوقات، فهذا لا يكون إلا بكامل العلم.
٤ - الحياة: لأن القدرة والإرادة والعلم لا تقوم إلا بالحي، فهي مستلزمة للحياة.
٥ - السمع.
٦ - البصر.
٧ - والكلام: لأن الحي لا يخلو من السمع والبصر والكلام أو ضدها من الصمم والعمى والخرس، وهذه الأضداد نقائص يتنزه الله عنها فوجب إثبات الكمال له. وبهذه الدلالات العقلية أثبت الأشاعرة تلك الصفات.
1 / 161