138

Sharh al-Suyuti on Muslim

شرح السيوطي على مسلم

ویرایشگر

أبو اسحق الحويني الأثري

ناشر

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

شماره نسخه

الأولى ١٤١٦ هـ

سال انتشار

١٩٩٦ م

محل انتشار

الخبر

ژانرها

[١٩٤] فنهس مِنْهَا نهسة بِالْمُهْمَلَةِ وَلابْن ماهان بِالْمُعْجَمَةِ قَالَ الْهَرَوِيّ النهس بِالْمُهْمَلَةِ بأطراف الْأَسْنَان وبالمعجمة بالأضراس فِي صَعِيد وَاحِد هُوَ الأَرْض الواسعة المستوية وَينْفذهُمْ الْبَصَر رَوَاهُ الْأَكْثَر بِفَتْح الْيَاء وَبَعْضهمْ بِالضَّمِّ والذال الْمُعْجَمَة قَالَ الْكسَائي يُقَال نفذني الْبَصَر إِذا بَلغنِي وجاوزني قَالَ أَبُو عبيد مَعْنَاهُ ينفذهم بصر الرَّحْمَن حَتَّى يَأْتِي عَلَيْهِم كلهم وَقَالَ غَيره أَرَادَ يخرقهم أبصار الناظرين لِاسْتِوَاء الصَّعِيد وَالله تَعَالَى أحَاط بِالنَّاسِ أَولا وآخرا قَالَ أَبُو حَاتِم وَأهل الحَدِيث يَرْوُونَهُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَإِنَّمَا هُوَ بِالْمُهْمَلَةِ أَي بلغ أَوَّلهمْ وَآخرهمْ حَتَّى يراهم كلهم ويستوعبهم من نفذ الشَّيْء وأنفذته قَالَ النَّوَوِيّ فَحصل خلاف فِي الْيَاء وَالدَّال وَفِي الْبَصَر وَالأَصَح فتح الْيَاء وإعجام الذَّال وَأَنه بصر الْمَخْلُوق أَلا ترى إِلَى مَا قد بلغنَا بِفَتْح الْغَيْن فِي الْأَشْهر وَضَبطه بعض الْمُتَأَخِّرين بِالْفَتْح والسكون إِن رَبِّي غضب الْيَوْم المُرَاد بغضبه مَا يظْهر من انتقامه وأليم عِقَابه وَمَا يُشَاهِدهُ أهل الْجمع من الْأَهْوَال كَمَا أَن رِضَاهُ ظُهُور رَحمته ولطفه لِاسْتِحَالَة حَقِيقَة الْغَضَب والرضى على الله تَعَالَى المصراعين بِكَسْر الْمِيم جانبا الْبَاب وهجر بِفَتْح الْهَاء وَالْجِيم مَدِينَة عَظِيمَة هِيَ قَاعِدَة الْبَحْرين وَهِي غير هجر الْمَذْكُورَة فِي حَدِيث الْقلَّتَيْنِ تِلْكَ قَرْيَة من قرى الْمَدِينَة كَانَت القلال تصنع بهَا وَبصرى بِضَم الْبَاء مَدِينَة على ثَلَاث مراحل من دمشق أَلا تَقولُونَ كيفه هِيَ هَاء السكت لحقت فِي الْوَقْف قَالُوا كيفه يَا رَسُول الله اثبتوا الْهَاء إِمَّا إِجْرَاء للوصل مجْرى الْوَقْف أَو قصد اتِّبَاع لَفظه الَّذِي حثهم عَلَيْهِ عضادتي الْبَاب بِكَسْر الْعين وإعجام الضَّاد خشبتاه من جانبيه

1 / 264