157

شرح المعلقات التسع

شرح المعلقات التسع

پژوهشگر

عبد المجيد همو

ناشر

مؤسسة الأعلمي للمطبوعات

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

وروى الرياشي بعدما بفتح الباء وهي تحمل على معنيين أحدهما أن المعنى بعد ثم حذف الضمة كما يقال عضد في عضد. ويجوز أن يكون المعنى بعدما تأملت، والتأمل التفرس والتثبت. علا قطنا بالشيم أيمن صوبه ... وأيسره على الستار فيذبل وروى الأصمعي على قطن، وقطن بفتح القاف اسم جبل، والشيم النظر إلى البرق. وصوبه: مطره، أي ما يصيب الأرض منه، وقوله أيمن صوبه يحتمل معنيين أحدهما أن يكون من اليمن البركة، والآخر أن يكون من اليمين، وأيسره أيضا يحتمل من اليسر، وأن يكون من يسرة، ويذبل بالذال المعجمة اسم جبل، وهو لا ينصرف لأنه على وزن الفعل المضارع، وإنما صرفه لضرورة الشعر، ويروى على النباج وتيتل. فأضحى يسح الماء حول كنيفة ... يكب على الأذقان دوح الكنهبل أضحى: أي ضحوة النهار كثيفة: اسم موضع وقيل اسم جبل، والأذقان

1 / 174