أنا الذي سمتني أمي حيدرة (1) * أكيلكم بالسيف كيل السندرة كليث غابات شديد القصرة (2)
(ضبط الغريب)
كيل السندرة: ضرب من الكيل غراف جزاف. كذا قال الخليل.
والقصرة: أصل العنق.
واختلفا بينهما ضربتين، بدره علي عليه السلام فضربه على أم رأسه فقد المغفرة والبيضة، وشق رأسه حتى وصل السيف إلى أضراسه... وافتتح خيبر عنوة.
فجاء الطبري بهذا الخبر وما قبله من الاخبار من طرق كثيرة وهو وما قبله من الاخبار المشهورة المأثورة.
وإذا ثبت أن عليا عليه السلام خير الخلق وأحبهم إلى الله ورسوله، فمن أين يجوز لاحد أن يتقدم عليه؟
وهل يجوز أن يتقدم الخلق إلى الله عز وجل وافدهم عليه إلا خيرهم عنده وأحبهم إليه؟. وقد قال عز وجل لرسوله صلى الله عليه وآله (قل إن كنتم
صفحه ۱۴۹