(و) الرابع من أقسام المعرفة (الاسم الذي فيه الألف واللام، نحو: الرجل والغلام.
و) الخامس من أقسام المعرفة (ما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة)، نحو: غلامي، وغلام زيد، وغلام هذا، وغلام الذي قام أبوه، وغلام الرجل.
2) (والنكرة: كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر) يعني أن النكرة: هي الاسم الموضوع لفرد غير معين، نحو: رجل، وغلام، فلا يختص به واحد دون آخر.
(وتقريبه: كل ما صلح دخول الألف واللام عليه، نحو: الرجل، والغلام)، يعني أن الرجل والغلام قبل دخول الألف واللام عليهما نكرتان؛ لأن رجلا يصدق
باب العطف
وحروف العطف عشرة، وهي: الواو، والفاء، وثم، وأو، وأم، وإما، وبل، ولا، ولكن، وحتى في بعض المواضع
على كل رجل، وكذلك غلام، فلما دخلت عليهما الألف واللام تعرفا، فقبول الألف واللام علامة التنكير، والله سبحانه وتعالى أعلم.
باب العطف
المراد به عطف النسق: وهو التابع المتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف الآتية.
(وحروف العطف عشرة، وهي:
الواو)، نحو: جاء زيد وعمرو.
فجاء: فعل ماض.
وزيد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
وعمرو: والواو: حرف عطف، وعمرو: معطوف على زيد مرفوع بالضمة الظاهرة.
فالمعطوف يتبع المعطوف عليه في إعرابه سواء كان رفعا أو غيره.
(والفاء)، نحو: جاء زيد فعمرو.
فعمرو: معطوف على زيد مرفوع بالضمة الظاهرة.
(وثم)، نحو: جاء زيد ثم عمرو.
(وأو)، نحو: جاء زيد أو عمرو.
(وأم)، نحو: جاء زيد أم عمرو.
(وإما)، نحو: {فإما منا بعد وإما فداء}[محمد: 4]، فقوله: فداء معطوف على منا، والعاطف الواو الداخلة على إما، وإما أتى لها للدلالة على التقسيم والتخيير، والمصنف جرى على أن: ما؛ هي العاطفة، وهو ضعيف، والراجح أن العاطف الواو.
(وبل)، نحو: ما جاء زيد بل عمرو.
(ولا)، نحو: جاء زيد لا عمرو.
(ولكن)، نحو: ما جاء زيد لكن عمرو.
صفحه ۴۵