3)(وألم)، هي لم إلا أنها اقترنت بهمزة الاستفهام، نحو: {ألم نشرح}[الشرح: 1].
فالهمزة للاستفهام التقريري.
ولم: حرف نفي وجزم وقلب.
ونشرح: فعل مضارع مجزوم بلم.
4)(وألما)، هي لما إلا أنها اقترنت بهمزة الاستفهام، نحو: ألما أحسن إليك.
فالهمزة: للاستفهام التقريرى.
ولما: حرف نفي وجزم وقلب.
وأحسن: فعل مضارع مجزوم بألما.
5)(ولام الأمر)، نحو: {لينفق ذو سعة}[الطلاق: 7].
فاللام: لام الأمر.
وينفق: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر.
وذو: فاعل مرفوع بالواو؛ لأنه من الأسماء الخمسة.
وسعة: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
والدعاء، ولا في النهي، والدعاء، وإن، وما، ومن، ومهما
6)(والدعاء)، لام الدعاء: هي لام الأمر إلا أنها من الأدنى إلى الأعلى، فتسمى لام الدعاء تأدبا، نحو: {ليقض علينا ربك}[الزخرف: 77].
فاللام: لام الدعاء.
ويقض: فعل مضارع مجزوم بلام الدعاء، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وهي الياء، والكسرة قبلها دليل عليها.
7)(ولا في النهي)، نحو: لا تخف.
فلا: ناهية.
وتخف: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية.
8)(والدعاء)، لا الدعائية: هي لا الناهية إلا أنها من الأدنى إلى الأعلى، نحو {ربنا لا تؤاخذنا}[البقرة: 286].
فتؤاخذ: فعل مضارع مجزوم بلا الدعائية.
إلى هنا انتهى الكلام على ما يجزم فعلا واحدا، ثم أخذ يتكلم على ما يجزم فعلين فقال:
9)(وإن): وهي حرف يجزم فعلين: الأول: فعل الشرط. والثاني: جوابه وجزاؤه، نحو: إن يقم زيد يقم عمرو.
فيقم الأول: مجزوم بإن على أنه فعل الشرط.
والثاني: مجزوم بها أيضا على أنه جوابه وجزاؤه.
10)(وما)، نحو: ما تفعل أفعل، فما اسم شرط جازم، يجزم فعلين: الأول: فعل الشرط. والثاني جوابه وجزاؤه.
فتفعل الأول: مجزوم بها على أنه فعل الشرط.
والثاني أيضا مجزوم بها على أنه جوابه وجزاؤه.
صفحه ۲۶