والتثنية بمعنى المثنى، نحو: مررت بالزيدين، فالزيدين مجرور بالياء وعلامة الجر فيه الياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها نيابة عن الكسرة، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف، وللجزم علامتان: السكون، والحذف
والجمع، نحو: مررت بالزيدين، فالزيدين مجرور بالياء وعلامة جره الياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
(وأما الفتحة فتكون علامة للخفض في الاسم الذي لا ينصرف)، يعني أن الاسم الذي لا ينصرف إنما يعرف خفضه إذا دخل عليه عامل الخفض بالفتحة فيكون مجرورا بالفتحة نيابة عن الكسرة، نحو: مررت بأحمد وإبراهيم، فكل منهما مجرور بالياء، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه اسم لا ينصرف: أي لا ينون؛ لأن الصرف هو التنوين.
صفحه ۱۶