فإن القضاء في مواطن الحق يوجب الله به الأجر، ويحسن به الذخر.
لأن القضاء عبادة، وهو أفضل من نقل العبادة.
[٩٥] ثم قال:
ومن خلصت نيته في الحق.
ويروى: ومن خلصت نيته، ولو على نفسه، لأن القضاء عبادة؛ فيكون الإخلاص فيه شرطًا؛ قال الله تعالى:
﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين﴾.
[٩٦] ثم قال:
وابقى على نفسه، زانه الله تعالى.
لما روي عن رسول الله ﷺ -أنه قال:
"إذا أصلح العبد سريرته أصلح الله علانيته".
لأنه عامل لله تعالى.
[٩٧] ثم قال:
ومن تزين للناس بما يعلم الله تعالى أنه ليس في قلبه شانه الله.
لأنه منافق متهاون.
[٩٨] ثم قال: