178

شرح أبيات

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

پژوهشگر

الدكتور محمود محمد الطناحي

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

القاهرة - مصر

في فعل جماعة النساء، وفي قولهم: يبرون، دلالة على انه ليس بيفعلن، لأنها لو كانت يفعلن، للزم أن تنقلب الياء التي هي لام، واوًا، والياء إذا كانت لامًا لم تنقلب، في هذا النحو، إلى الواو، وإنما ينقلب ما كان زيادة دون ما كان لامًا. فهذه النون إنما يتقلب ما قبلها، فيصير مرة ياء، ومرة واوًا، إذا كانت زائدة، فإذا جعلت النون حرف الإعراب، حركت بما تحرك به لام الفعل، وعلى هذا: الأربعين، وآخرين، وسنين، فأما إذا كانت الياء أو الواو التي قبلها لام فعل، فإن ذلك لا يكون فيه، إلا ترى أن فلسطين، وقنسرين، ونصيبين، ليس في شيء منه ما قبل نونه لام فعل. فأما قولهم في بعض الأخذ: الينجلب، فالنون إذا كانت ثانية، لم يحكم بزيادتها، فإذا لم يحكم بذلك، حصلت من الأربعة، وإذا حصلت من الأربعة، فالأربعة لا تلحقها الياء: زائدة في أولها، ألا ترى قوله في يستعور فإذا كان كذلك

1 / 193