170

شرح أبيات

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

پژوهشگر

الدكتور محمود محمد الطناحي

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

القاهرة - مصر

وأما قوله: همُ أنشبوا زرق القنا في نحورهم ... وبيضًا تقيضُ البيضَ من حيثُ طائرهْ فالمعنى: من حيث فرخه، والدماغ يقال له: الفرخ، فوضع الفرخ لأنه هو في المعنى، وحرف لإقامة القافية، كما حرفوا لإقامة الوزن، في نحو قوله: ربَّ مسقىَّ بغيلى أسدٍ ... قد تقدَّمت بفَّراط السَّبا فوضع الغيلين موضع الذراعين وأنشدنا على بن سليمان: كأنَّ نزو فراخ الهام بينهمُ ... نزوُ القلاتِ زهاها قالُ قالينا ومما حرف قوله: وقاَء عليه الليثُ أفلاذَ كبدهِ ... وكهَّلهُ قلدٌ من البطنِ مردمُ وأنشدنا أبو الحسن علي بن سليمان:

1 / 185