161

شرح أبيات

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

پژوهشگر

الدكتور محمود محمد الطناحي

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

القاهرة - مصر

ما عرفتك، وقلة استعماله، يقول الرياشي أنه قليل. وأما استأصل الله عرقاتهم فمن فتح التاء جعلته اسمًا مفردًا، والألف فيه للإلحاق بهجرعٍ، ومثله في الإلحاق: معزى، وذفرى، فيمن نون. ومن كسر جعله جمعًا، والألف هي المصاحبة لتاء التأنيث، وليست للإلحاق، كالقول الأول، كأنه جمع عرق ونظير هذا قولهم: هيهاة وهيهات من فتح جعله واحدًا ومن كسر جعله جمعًا ووقف عليه بالتاء. فأما الألف في هيهاة، في قول من فتح، فيحتمل أمرين: يجوز أن تكون من باب

1 / 176