145

شرح أبيات

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

پژوهشگر

الدكتور محمود محمد الطناحي

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

القاهرة - مصر

(لَفِي عِلّيّين وَمَآ أَدْرَاكَ مَا عِلّيّونَ)، فأما قوله: ولها بالماطرون إذا ... أكلَ النّملُ الذي جمعا فأعجمي، وليست الواو فيه إعرابًا، كالتي في سنين. فأما ثبات الياء في سنين، وفلسطين، وقنسرين، فإنهما لما لم تدل على إعرابه بعينه، أشبهت التي في شمليل، وقنديل، ولذلك ثبتت في النسب، ولم تحذف، كما حذف ما يكون [في] ثباته في الاسم اجتماع علامتين للإعراب، وقد كثر هذا الضرب في الجمع، حتى لو جعل قياسًا مستمرًا، كان مذهبًا، فمن ذلك ما جاء من قول الطرماح: ترى أصواؤه متجاوراتٍ ... على الأشرافِ كالرفق العزين وقال: خلتْ إلا أياصرَ أو نؤيًا ... محافرها كأسرية الأضين

1 / 160