71

عبد المنعم بن عبد الله الغراوي بسماعه منه وغيرها ودخلت إليه في مرضه وعدته ودعا لي وكان له قدم ثابتة في التصوف والتسليك ومعرفة بكلام المشايخ وأحوال القوم ومعرفة بالحديث وحفظ واتقان ذكره الحافظ بن النجار في تاريخ بغداد والإمام الصدر كمال الدين عمر بن أبي جرادة المعروف ب ابن العديم في تاريخ حلب وأثنى بما ذكرنا وبأزيد من ذلك ولد بأبهر يوم الأربعاء الثالث والعشرين من رجب سنة ست وخمسين وخمسمائة وتوفي بمكة في سابع صفر وقال ابن النجار في ثامن صفر سنة أربع وعشرين وستمائة وصلي عليه بمقام إبراهيم ودفن بالمعلا قلت: وحضرت دفنه بمقابر الصوفية هذا كلام القطب القسطلاني في كتابه المذكور وذكر بعد هذا الكلام سنده في إلباس الخرقة

صفحه ۱۱۰