شقائق الاترنج في دقائق الغنج

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
12

شقائق الاترنج في دقائق الغنج

شقائق الاترنج في دقائق الغنج للسيوطي

ژانرها

فقه

... تنهق مثل العير في غنجها ... فما من الترك لها بد قال: وكثير من النساء من تستعمل السكوت عند الجماع، لكن مع رشاقة الحركة، وإظهار القبول للوطء، وضم الرجل إليها، وتقبيله مرة بعد مرة، ومساعدته بالرهز، وهذه صفة محمودة، غير مكروهة.

قال: ومنهن من يكون غنجها كله سب للرجل، ودعاء عليه، وهذه عادة نساء صنعاء، وما يليها.

قال: ومنهن المسبهة التي لا تحسن الغنج، ولا التكسير، وهذا عام في نساء الجبل، وما والاهن من بلاد المشرق، ونساء العجم.

الأخبار:

أخرج أبو الفرج في الأغاني من طريق الميداني، عن فلانة قالت كنت عند عائشة بنت طلحة، فقيل [لها] (¬1): قد جاء عمر بن عبيد (¬2) الله، يعني زوجها قالت: فتنحيت، ودخل، فلاعبها مدة، ثم وقع عليها، فشخرت، ونخرت، وأنت بالعجائب من الرهز، وأنا أسمع، فلما خرج قلت لها: أنت في نفسك (¬3) وشرفك وموضعك تفعلين هذا! قالت: إنا نتشهى (¬4) لهذه الفحول بكل ما نقدر عليه، وبكل ما يحركها، فما الذي أنكرت من ذلك، قلت: أحب أن يكون ذلك ليلا، قالت: ذاك هكذا، وأعظم منه، ولكنه حين يراني تتحرك شهوته، ويهيج، فيمد يده إلي؛ فأطاوعه، فيكون ما ترين.

وفي كتاب نثر الدرر للأبي، قال: لما زفت عائشة بنت طلحة إلى زوجها مصعب بن الزبير، سمعت امرأة بينها وبينه، وهو يجامعها شخيرا وغطيطا في الجماع لم يسمع مثله، فقالت لها في ذلك، فقالت عائشة: إن الخيل لا تشرب إلا بالصفير، أورده صاحب تحفة العروس.

صفحه ۱۴