250

شأن الدعاء

شأن الدعاء

پژوهشگر

أحمد يوسف الدّقاق

ناشر

دار الثقافة العربية

المَطَرُ يَدُوْمُ مَعَ سُكُونٍ، وَالجَوْدُ الذِي يُرْوِيْ كُل شَيْءٍ. وَالسَّابِلُ: مِنَ السَّبَلِ، وَهُوَ المَطَرُ. يُقَالُ: سَبَلٌ سَابِلٌ. وَالمُجَلِّلُ (١): الذِي يُجَلِّلُ الأرْضَ بِمَائِهِ أوْ بِنَبَاتِهِ، كَأنهُ يَكْسُوْهَا ذَلِكَ. وَدرَرٌ: جَمْعُ دِرّةٍ، والرَّائِثُ: البَطِيْءُ، يُقَالُ: رَاثَ عَلَيْنَا؛ أيْ: أبْطَأ. وَزِيْنةُ الأرْضِ: النبَاتُ، كَقَوْلهِ -[جَلَّ وَعَزَّ] (٢) -: (حَتى إذَا أخذَت الأرْضُ زُخْزفَهَا وَازَّيَّنَتْ) [يونس/ ٢٤].
وَسُكْنُهَا: قُوْتُهَا، وَهُوَ مَأخُوْذٌ مِنْ سَكَنْت المَكَانَ. أسْكُنُهُ سُكُوْنًَا. وَإنما قِيْلَ لَهُ: سُكْنٌ، لأنَّهُ المَكَانُ الذي (٣) يُسْكَنُ بِهِ. وهُوَ مِثْلُ قَولهمْ: نُزْلُ العَسْكَرِ؛ لأن النُّزُوْلَ إنما يَكُوْنُ بِهِ لأهْلِ العَسْكَرِ.
[١٤٠] قَوْلُهُ -[ﷺ] (٤) -: "اللهم لا تُطِعْ فِيْنَا تَاجِرًَا (٥) وَلَا مُسَافِرًَا" مَعْنَاهُ لَا تَسْتَجِبْ فِيْنَا دُعَاءَهُمَا في إمْسَاكِ المَطَرِ؛ فَإنَّ التاجِرَ يُرِيْدُ الغَلَاءَ، وَالمُسَافِرَ يَكْرَهُ المَطَرَ لِئَلاَّ (٦) يَحْبِسَهُ عنِ السَّير (٧).

[١٤٠] لم أجده.

(١) في (م) ساقطة ومكانها فراغ.
(٢) ما بين المعقوفين ليس في (ت) ولا في (ظ ٢).
(٣) سقط: "الذي" من (ت) وعبارة (م) و(ظ ٢): "لأنَّ المكان يسكن، وهو ... ".
(٤) ما بين المعقوفين سقط من (ت) و(ظ ٢) و(م)، ولفظ: "وسلم" زيادة على الأصل.
(٥) في (م): "قاصرًا" وهو سهو من الناسخ.
(٦) في (م): "لما" وفي (ظ ٢): "لأن لا" والمؤدى واحد.
(٧) في (ت): "عن المسير".

1 / 205