شأن الدعاء
شأن الدعاء
پژوهشگر
أحمد يوسف الدّقاق
ناشر
دار الثقافة العربية
[من] دَاءٍ إلا جَعَلَ لَهُ دوَاء إلا الهَرَمَ"، فَجَعَلَ الهَرَمَ [دَاءَ مَنْ لَا دوَاءَ لَهُ] (١).
[٥١] [قَالَ أبو سُلَيْمَانَ] (٢): وَأخْبَرَني (٣) إبْرَاهِيْم بْنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ العَنْبَرِي، قَالَ: حَدثني ابْنُ أبِي قُمَاشٍ، قَالَ: حَدثَنَا ابْن عَائِشَةَ، قَالَ: حَدثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "لَوْ لَمْ يَكُن لاِبْنِ آدمَ إلا السَلاَمَةُ والصحةُ لَكَانَ كَفِى بهما دَاءً قَاضِيًا" قَالَ ابن (٤) عَائِشَة: فحدثتُ بِهِ (٥) أبي فَقَالَ: يَا بُني مَاَ عَلِمْتُ أن في هَذَا خَبَرًا، وَإنما كُنْتُ أعْرِفُ فِيْهِ قَوْلَ حُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ (٦):
أرَى بَصَرِي قدْ رَابَني بَعْدَ صِحَّةٍ ... وَحَسْبُكَ داءَ أنْ تَصِحَّ وَتَسْلَمَا
= انظر ١/ ٣٧٧، ٤١٣، ٤٤٣، ٤٤٦، ٤٥٣، و٣/ ٣٣٥، و٤/ ٢٧٨، ٣١٥، و٥/ ٣٧١. ولمسلم برقم ٢٢٠٤ سلام (٦٩): "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله ﷿، وانظر كشف الخفا للعجلوني ١/ ٣٥٩. [٥١] في الفتح الكبير ٢/ ٣١٧: "كفى بالسلامة داء" في الفردوس من حديث ابن عباس. _________ (١) جاء ما بين المعقوفين في (ت) و(م): "داء من الأدواء"وما في (ظ) أصوب من حيث المراد، إذ الهرم لا دواء له بنص الحديث إذ جعله مستثنى من الداء ولكن الناسخ لـ (ظ) أخطأ -في ضبطه للعبارة- بالشكل فرسمها على الشكل التالي: "دَآءَ مَن لأدْوَآ له". (٢) سقط ما بين المعقوفين من (ت) و(م). (٣) في (ظ) و(م): "أخبرني" بدون واو. (٤) في (ظ): "إن عائشة" وهو خطأ واضح، والمثبت من (ت) و(م). (٥) سقطت: "به" من (م). (٦) ديوانه ص ٧ من قصيدة مطلعها: =
1 / 121