162

شأن الدعاء

شأن الدعاء

پژوهشگر

أحمد يوسف الدّقاق

ناشر

دار الثقافة العربية

الخِلْقَةِ، وَهِي إشارة إلى كَلِمةِ التوْحِيْد حِيْنَ أخذَ اللهُ العَهْدُ مِنْ ذريةِ آدمَ، [فقال] (١): (ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى] [الأعراف/١٧٢] وَقَدْ تَكُوْنُ الفِطْرَةُ بِمَعْنَى السُّنةِ، وَمِنْ هَذَا قَوْلُهُ [ﷺ] (١): [٤٦] "عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ فَذَكَر السِّوَاكَ وَالمَضْمَضَةَ وَأخوَاتِها" (٢)] (٣). [٤٧] وَقَوْلُه [ﷺ] (٤): "نَسْألكَ مِنْ خير هَذَا اليَوْمِ وَخير مَا

[٤٦] طرف حديث أخرجه مسلم برقم ٢٦١ طهارة، وأبو داود برقم ٥٣ طهارة، والترمذي برقم ٢٧٥٧ أدب، وابن ماجه برقم ٢٩٣، ٢٩٤ طهارة، والنسائي ٨/ ١٢٦، ١٢٨، زينة، والإمام أحمد ٤/ ٢٦٤، و٦/ ١٣٧. ونص الحديث كما في مسلم عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: "عشر من الفطرة: قصُّ الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء"، قال زكريا، قال مصعب ونسيت العاشرة، إلا أن تكون المضمضة، قال وكيع: انتقاص الماء، يعني: الاستنجاء. وقد روي الحديث عن عمار أيضا في المسند وابن ماجه. قال الترمذي: وفي الباب عن عمار ابن ياسر وابن عمر، وأبي هريرة. ثم قال: هذا حديث حسن. [٤٧] مجمع الزوائد ١٠/ ١١٤ وكنز العمال ٢/ ١٥٩ وفي أبي داود برقم ٥٠٨٤ والترمذي برقم ٣٣٩٠ بنحو من لفظه. _________ (١) زيادة من (م) في الموطنين. (٢) في (م.): "وأخواتهما". (٣) جاء ما بين المعقوفين في (ت) متأخرًا بعد قوله: "ما من مسلم يبيت طاهرًا .... "، ولم يذكر هنا في (م) بل ذكر فيها بعد قوله: "أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر". (٤) زيادة من (م)، وفي (ت): "أسألك" بدل "نسألك".

1 / 117