شم العوارض في ذم الروافض

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
125

شم العوارض في ذم الروافض

شم العوارض في ذم الروافض

پژوهشگر

د. مجيد الخليفة

ناشر

مركز الفرقان للدراسات الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

يفتي بقولنا، مَا لم يعلم مِن أين قَلنَا» (١). قيلَ لعصَام بن يُوسُف (٢): «إنك تكثر الخلاف لأبي حَنِيفة، فقَالَ: لأن أبي حنيفة أوتي مِن الفَهم مَا لم نُؤتَ، فأدرك بفهمِهِ مَا لَم ندركهُ، وَلاَ يسَعنا أن [نفتي بقوله ما لم نفهم» (٣). وعن محمد بن الحسن أنه سُئل] (٤): «متى يحل للرَّجلِ أن يفتي؟ قَال: إذا كَانَ صَوَابهُ أكثر مِن خَطأه» (٥). وَعَن أبي بَكر الإسكافي البلخَي (٦) عَن عَالم في بَلدِهِ ليْسَ هناك اعلم مِنه، هل يسَعهُ أن لاَ يفتي؟ قَالَ: «إن كَانَ مِن أهِل الاجتهادِ [لا يَسعهُ، قيلَ: كيفَ يَكون مِن أهل الاجتهاد؟] (٧) وَقال: أن يَعرف وجُوه المسَائل وَيُناظر أقرانه إذا خَافوُهُ» (٨). وَعَن ابن مَسعُود قَالَ: «مَن سُئل مِنكم عَن عِلم وَهوَ عَنده فليَقل به، وَإن

(١) نقله عن أبي حنيفة وزفر ابن أمير حاج الحنفي، التقرير والتحبير: ٣/ ٤٦٢؛ ونقله الدهلوي عن الثلاثة الذين ذكرهم المؤلف، عقد الجيد: ص ١٩. (٢) عصام بن يوسف بن ميمون بن قدامة البلخي، روايته عن ابن المبارك، قال ابن حبان: كان صاحب حديث ثبتًا في الرواية وربما أخطأ، وفاته سنة ٢١٠هـ. الثقات: ٨/ ٥٢١؛ الجواهر المضيئة: ص ٣٤٧. (٣) الدهلوي، الإنصاف: ص ١٠٥. (٤) زيادة من (د). (٥) البركتي، قواعد الفقه: ص ٥٦٥. (٦) أبو بكر محمد بن أحمد البلخي الحنفي، كان فقيهًا زاهدًا، وفاته سنة ٣٣٠هـ. الجواهر المضيئة: ص ٢٣٩؛ كشف الظنون: ص ٥٦٩. (٧) سقطت من (د). (٨) الدهلوي، الإنصاف: ص ١٠٦. ولكن رواها عن محمد بن الحسن.

1 / 133