107

شمعه مدیه

الشمعة المضية

پژوهشگر

د. علي سيد أحمد جعفر

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

محل انتشار

السعودية / الرياض

و﴿ماهيه﴾ بالقارعة، ﴿لَكنا هُوَ﴾ بالكهف، و﴿سلاسلا﴾، و﴿قواريرا﴾ الأول كِلَاهُمَا بالإنسان.
وَقد أَجمعُوا على الْوَقْف على السَّبْعَة الأول بهاء السكت، وعَلى الثَّلَاثَة بعْدهَا بِأَلف اتبَاعا للرسم فِي الْجَمِيع.
وَإِن اخْتلفُوا فِي ذَلِك وصلا.
أَو خَالفه بإبدال، أَو بِوَاحِد مِمَّا عطف عَلَيْهِ مِمَّا ذكر آنِفا فاصطلاحي.
فالمخالفة بِالْبَدَلِ - وَالْمرَاد بِهِ إِبْدَال حرف بآخر - محصورة فِي قسمَيْنِ: كَلِمَات مَخْصُوصَة، وأصل مطرد.
فَالْأول: ﴿مرضات﴾ فِي أَرْبَعَة مَوَاضِع: بالبقرة اثْنَان، وَبِكُل من النِّسَاء، وَالتَّحْرِيم وَاحِد.

1 / 214