لحسنه وهو مجازفة فقد أعله الذهبي في المذهب بأن يحيى ضعيف كأبيه وداود هذا أورده في الضعفاء والمتروكين وقال مختلف فيه وفي الميزان يحيى بن يزيد النوفلي قال أبو حاتم منكر الحديث ثم أورد له هذا الخبر
688 -
(كان يكره أن يرى المرأة ليس في يدها أثر حناء أو خضاب) هق عن عائشة ح
كان يكره أن يرى المرأة ببناء يرى للفاعل ويصح للمفعول أيضا ليس في يدها أثر حناء أو أثر خضاب بكسر الخاء وفيه أنه يجوز للمرأة خضب يديها ورجليها مطلقا لكن خصه الشافعية بغير السواد كالحناء أما بالسواد فحرام على الرجال والنساء إلا للجهاد ويحرم خضب يدي الرجل ورجليه بحناء على ما قاله العجلي وتبعه النووي لكن قضية كلام الرافعي الحل ويسن فعله للمفترشة تعميما ويكره للخلية لغير إحرام هق عن عائشة رمز المصنف لحسنه ورواه عنها الخطيب في التاريخ أيضا باللفظ المزبور وفيه يحيى بن المتوكل أبو عقيل قال الذهبي وغيره ضعفوه
689 -
(كان يكره أن يطلع من نعليه شيء عن قدميه) حم في الزهد عن ابن سعد مرسلا
كان يكره أن يطلع من نعليه شيء عن قدميه أي يكره أن يزيد النعل على قدر القدم أو ينقص حم في كتاب = الزهد عن زياد بن سعد مرسلا = وهو في التابعين اثنان حجازي وخراساني فكان ينبغي تمييزه
690 -
(كان يكره أن يأكل الضب) خط عن عائشة ض
كان يكره أن يأكل الضب لكونه ليس بأرض قومه فلذلك كان يعافه لا لحرمته كما صرح به في خبر أكل على مائدته وهو ينظر خط في ترجمة علان الواسطي عن عائشة وفيه شعير بن أيوب أورده الذهبي في الذيل ووثقه الدارقطني وقال
صفحه نامشخص