الشمائل الشريفة
الشمائل الشريفة
ویرایشگر
حسن بن عبيد باحبيشي
ناشر
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
وجوههم كالقمر ليلة البدر ثم أتوا بكراسي من ذهب فقعدوا عليها فأتت تلك السرية وقالوا أصيب فلان وفلان حتى عدوا الاثني عشر التي عدتهم المرأة حم عن أنس رمز المصنف لحسنه وهو كما قال أو أعلى فقد قال الهيثمي رجال أحمد رجال الصحيح
619 -
(كان يعجبه الثفل) حم ت في الشمائل ك عن أنس ح
كان يعجبه الثفل بضم الثاء المثلثة وكسرها في الأصل ما يثفل من كل شيء وفسر في خبر بالثريد وربما يقتات به وبما يعلق بالقدر وبطعام فيه شيء من حب أو دقيق قيل والمراد هنا الثريد قال
(يحلف بالله وإن لم يسأل ... ما ذاق ثفلا منذ عام أول)
قال ابن الأثير سمى ثفلا لأنه من الأقوات التي يكون بها ثفل بخلاف المائعات وحكمة محبته له دفع ما قد يقع لمن ابتلى بالترفه من ازدرائه وأنه أنضج وألذ حم ت في = كتاب الشمائل النبوية = ك كلاهما عن أنس بن مالك قال الصدر المناوي // سنده جيد // وقال الهيثمي هذا الحديث قد خولف في رفعه
620 -
(كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع يا راشد يا نجيح) ت ك عن أنس ح
كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع يا راشد يانجيح لأنه كان يحب الفأل الحسن فيتفاءل بذلك
فائدة قل من تعرض لها قال في فتح الباري الفأل الحسن شرطه ألا يقصد فإن قصد لم يكن حسنا بل يكون من أنواع الطيرة ت في السير ك كلاهما عن أنس وقال الترمذي // حسن صحيح غريب //
62 -
(كان يعجبه الفاغية) حم عن أنس // صح //
كان يعجبه الفاغية أي ريحها وهو نور الحناء وتسميها العامة تمر حناء وقيل
صفحه نامشخص