217

الشمائل الشريفة

الشمائل الشريفة

پژوهشگر

حسن بن عبيد باحبيشي

ناشر

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

فهو جذع فإذا بلغ الربع فهي قصوى فإذا جاوز فهو عضب فإذا استوصلت فهو صلم قال ابن الأثير ولم تكن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم قصوى وإنما هو لقب لها لقبت به لأنها كانت غاية في الجري وآخر كل شيء أقصاه وجاء في خبر أن له ناقة تسمى العضباء وناقة تسمى الجذعاء فيحتمل أن كل واحدة صفة ناقة مفردة ويحتمل كون الكل صفة ناقة واحدة فيسمى كل واحد منهم بما يخيل فيها

وكان له حمار يسمى يعفور وكان له بساط كذا بخط المصنف فما في نسخ من أنه فسطاط تصحيف عليه يسمى الكز بزاي معجمة بضبط المصنف

وكان له عنزة بالتحريك حربة تسمى النمر وكان له ركوة تسمى الصادر سميت به لأنه يصدر عنها بالري ذكره ابن الأثير

وكان له مرآة تسمى المدلة وكان له مقراض بكسر الميم وهو المسمى الآن بالمقص يسمى الجامع وكان له قضيب فعيل بمعنى مفعول أي غصن مقطوع من شجرة شوحظ يسمى الممشوق قيل وهو الذي كان الخلفاء يتداولونه قال ابن أبي خيثمة في تاريخه أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من سلاح بني قينقاع ثلاثة قسى قوس اسمها الروحاء وقوس شوحظ تسمى البيضاء وقوس تسمى الصفراء طب من حديث عثمان بن عبد الرحمن عن علي بن عروة عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء وعمرو بن دينار عن ابن عباس قال الهيثمي فيه علي بن عروة وهو متروك وقال شيخه الزين العراقي فيه علي بن عروة الدمشقي نسب إلى وضع الحديث وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال موضوع عبد الملك وعلي وعثمان متروكون اه ونوزع في عبد الملك بأن الجماعة إلا البخاري رووا له

386 -

(كان له فرس يقال له اللحيف) خ عن سهل بن سعد // صح //

كان له فرس يقال له اللحيف بحاء مهملة كرغيف وقيل بالتصغير سمي به لطول ذنبه فعيل بمعنى فاعل كأنه يلحف الأرض بذنبه وقيل هو بخاء معجمة وقيل بجيم خ عن سهل بن سعد الساعدي قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له اللحيف وعند ابن الجوزي بالنون بدل اللام من

صفحه نامشخص