الشمائل الشريفة
الشمائل الشريفة
پژوهشگر
حسن بن عبيد باحبيشي
ناشر
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
صفات الأفعال ولهذا قيل إن اسمة الأعظم هو الحي القيوم والحياة التامة تضاد جميع الآلام والأجسام الجسمانية والروحانية ولهذا لما كملت حياة أهل الجنة لم يلحقهم هم ولا غم ونقصان الحياة يضر بالأفعال وينافي القيمومية فكما القيمومية بكمال الحياة فالحي المطلق التام الحياة لا يفوته صفة كمال البتة والقيوم لا يتعذر عليه فعل ممكن البتة فالتوصل بصفة الحياة والقيومية له تأثير في إزالة ما يضاد الحياة وتغير الأفعال فاستبان أن لاسم الحي القيوم تأثيرا خاصا في كشف الكرب وإجابة الرب ت عن أنس ابن مالك
318 -
(كان إذا كره شيئا رؤي ذلك في وجهه) طس عن أنس ض
كان إذا كره شيئا رؤي ذلك في وجهه لأن وجهه كالشمس والقمر فإذا كره شيئا كسا وجهه ظل كالغيم على النيرين فكان لغاية حيائه لا يصرح بكراهته بل إنما يعرف في وجهه طس عن أنس ابن مالك قال الهيثمي رواه بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح وأصله في الصحيحين من حديث أبي سعيد ولفظه كان أشد حياء من العذراء في خدرها فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه
319 -
(كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه) ت عن أبي هريرة ض
كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه أي أخرج اليد اليمنى من القميص ذكره الهروي كالبيضاوي وقال الطيبي قوله بميامنه أي بجانب يمين القميص وقال الزين العراقي الميامن جمع ميمنة كمرحمة ومراحم والمراد بها هنا جهة اليمين فيندب التيامن في اللبس كما يندب التياسر في النزع لخبر أبي داود عن ابن عمر كان إذا لبس شيئا من الثياب بدأ بالأيمن فإذا نزع بدأ بالأيسر وله من حديث أنس كان إذا ارتدى أو ترجل بدأ بيمينه وإذا خلع بدأ بيساره قال الزين العراقي // وسندهما ضعيف //
تنبيه قال ابن العربي في السراج لم أر للقميص ذكرا صحيحا إلا في آية
صفحه نامشخص