142

الشمائل الشريفة

الشمائل الشريفة

پژوهشگر

حسن بن عبيد باحبيشي

ناشر

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

مشارك له في ملكه فيسن قول ذلك عند الفزع والخوف ن عن ثوبان رمز المصنف لحسنه لكن فيه سهل بن هاشم الشامي قال في الميزان عن الأزدي منكر الحديث ثم ساق له هذا الخبر وقال أبو داود هو فوق الثقة لكن يخطئ في الأحاديث

234 -

(كان إذا رضي شيئا سكت ابن منده عن سهيل بن سعد الساعدي أخي سهل ض

كان إذا رضي شيئا من قول أحد أو فعله سكت عليه لكن يعرف الرضا في وجهه كما مر ويجيء في خبر ما يصرح به ابن منده في الصحابة عن سهيل بضم أوله بضبط المصنف ابن سعد الساعدي أخي سهل بفتح أوله بضبطه ابن سعد قال الذهبي في الصحابة يروى له حديث غريب لا يصح اه وكان يشير به إلى هذا

235 -

(كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير) حم 4 ك عن أبي هريرة // صح //

كان إذا رفأ الإنسان وفي رواية إنسانا بفتح الراء وتشديد الفاء وبهمز وبدونه أي هنأه ودعا له بدل ما كانت عليه الجاهلية تقول في تهنئة المتزوج والدعاء له إذا تزوج قال القاضي والترفيه أن يقول للمتزوج بالرفاء والبنين والرفا بكسر الراء والمد الالتئام والاتفاق من رفأت الثوب إذا أصلحته أو السكون والطمأنينة من رفوت الرجل إذا أسكنته ثم استعير للدعاء للمتزوج وإن لم يكن بهذا اللفظ وقدمها الشارع على قولهم ذلك لما فيه من التنفير عن البنات والتقدير لبغضهن في قلوب الرجال لكونه من دأب الجاهلية قال بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير وفي رواية على خير قال الطيبي إذ الأولى شرطية والثانية ظرفية وقوله قال بارك الله جواب الشرط وإنما أتى بقوله رفأ وقيده بالظرف إيذانا بأن الترفيه منسوخة مذمومة وقال أولا بارك الله لك لأنه المدعو أصالة أي بارك لك في هذا الأمر ثم ترقى منه ودعا لهما وعداه بعلى لأن المدار عليه في الذراري والنسل لأنه

صفحه نامشخص