وكان صلى الله عليه وسلم أبلج ما بين الحاجبين، حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة، بينهما عرق يدره الغضب، ولا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب.
قال أبو البختري: والأبلج: النقي ما بين الحاجبين من الشعر.
وكانت عيناه صلى الله عليه نجلاوين أدعجهما.
قال أبو البختري: والنجلاء: الواسعة الحسنة. والدعج: شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء من الأبيض إلا في سواد الحدقة.
صفحه ۷۶