Shamā'il al-Habīb al-Muṣṭafā
شمائل الحبيب المصطفى
ناشر
مؤسسة العلم الشريف
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
محل انتشار
المملكة المتحدة
ژانرها
السَّمَاءِ، وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئِطَّ، مَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ أَوْ قَائِمٌ». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ.
(١١) بَابُ صَوْتِ النَّبِيِّ ﷺ -
ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى صَوْتَ نَبِيِّهِ ﷺ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ عِنْدَمَا نَهَى المُؤْمِنِينَ عَنْ رَفْعِ أَصْوَاتِهِمْ فَوْقَ صَوْتِهِ فَقَالَ ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (٢)﴾ [سُورَةُ الحُجُرَاتِ: ٢].
٤٣ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيًّا إِلَّا حَسَنَ الوَجْهِ حَسَنَ الصَّوْتِ، وَكَانَ نَبِيُّكُمْ أَحْسَنَهُمْ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُمْ صَوْتًا». أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ (^١).
٤٤ - عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ﵄ قَالَ: «خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى أَسْمَعَ العَوَاتِقَ في خُدُورِهِنَّ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَخْلُصِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لَا تَغْتَابُوا المُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوَرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَةَ أَخِيهِ اتَّبَعَ اللهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنِ اتَّبَعَ عَوْرَتَهُ فَضَحَهُ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ».
أَخْرَجَهُ البَيْهَقِيُّ (^٢).
_________
(^١) وأخرجه الترمذي في الشمائل موقوفا على قَتادَةَ، و/ القاضي عِيَاضٌ في الشِّفا، وعزاه الصَّالِحِيُّ في السيرة الشامية لِلدَّارَقُطْنِي أيضا.
(^٢) وأخرجه عبد الرزاق مُرسَلا. وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط والصغير نحوَه عن ابن عباس.
1 / 46