156

Shamā'il al-Habīb al-Muṣṭafā

شمائل الحبيب المصطفى

ناشر

مؤسسة العلم الشريف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م

محل انتشار

المملكة المتحدة

ژانرها

٤١١ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أُتِيَ بِالشَّيْءِ يَقُولُ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى فُلَانَةَ فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةَ خَدِيجَةَ، اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَيْتِ فُلَانَةَ فَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خَدِيجَةَ». أَخْرَجَهُ الحَاكِمُ وَالبَزَّارُ وَابْنُ حِبَّانَ وَالبُخَارِيُّ فِي الأَدَبِ المُفْرَدِ. (١٤٢) بَابُ إِكْرَامِ النَّبِيِّ ﷺ لِابْنَتِهِ ٤١٢ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ سَمْتًا وَدَلًّا وَهَدْيًا بِرَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ فَاطِمَةَ ﵍. كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا فَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ. وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا». أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَالبُخَارِيُّ فِي الأَدَبِ المُفْرَدِ، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ وَابْنُ حِبَّانَ. (١٤٣) بَابُ مُلَاعَبَةِ النَّبِيِّ ﷺ لِلْأَطْفَالِ ٤١٣ - عَنْ أَبِي قَتَادَةَ السَّلَمِيِّ ﵁: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ، فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ رَفَعَهَا». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ. ٤١٤ - عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ﵄ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَالحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ يَقُولُ: اللّاهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ. ٤١٥ - عَنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵉ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ ﵁ يَقُولُ: «رَأَيْتُ

1 / 174