153

شکوا

الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب

پژوهشگر

د إلهام عبد الوهاب المفتي- كلية التربية الأساسية، قسم اللغة العربية، جامعة الكويت

ناشر

المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

٤٤١-وذكرت قول أرسطاليس للإسكندر: "أما التعجب من مناقبك فقد أسقطه توارثها، فصارت كالشيء المألوف الذي لا يتعجب منه".
٤٤٢-قيل لبحار: ما رأيت من عجائب البحر؟ قال: سلامتي منه".
٤٤٣-ركب أعرابي البحر فرأى من أمواجه الأهوال، ثم ركبه مرة أخرى وهو ساكن فقال: "لا يغرني حلمك فعندي من جهلك العجائب".
٤٤٤-وقيل: أسمع المعتز عبيد الله بن عبد الله بن طاهر غناء حظية له وقال: كيف تراها؟ قال: يا أمير المؤمنين حظ العجب منها أكثر من حظ العجب بها".
٤٤٥-قيل لبزر جمهر: "من أعلم الناس بالدنيا؟ قال: أقلهم منها تعجبًا".
٤٤٦-وعنه: "العجب ممن يعرف ربه ثم يغفل عنه طرفة عين".
٤٤٧-يقال للمشعوذ أبو العجب.

1 / 159