القاسم أبو محمد الشاعر ولده ببغداد، وأحمد الأكبر ببغداد، ومحمد العالم الأصغر ببغداد، والحسين أبو القاسم بقصر ابن هبيرة، وأحمد الأصغر لسعه زنبور فمات وولده ببغداد.
فقد فرغنا من أولاد أحمد بن إبراهيم طباطبا.
أعقاب الحسن بن إبراهيم طباطبا وأما الحسن بن إبراهيم طباطبا، فعقبه اثنان: أحمد، وعلي الذي استلحقه أبوه بعد أن بلغ أربعة عشر سنة، وكان شجاعا، ونسبه نسب ضعف كلهم يعرفون ب(بني المستلحقة).
أما أحمد بن الحسن بن إبراهيم طباطبا، فله ابنان: محمد أبو الحسن المسجد الشاعر، له عقب بالرس ومصر، ومحمد أبو الحسين الصوفي له عقب بمصر.
وأما علي المستلحق، فعقبه من ثلاثة من الأبناء: أحمد الشيخ بمصر، والحسن أبو محمد الكبير، وإبراهيم أبو إسماعيل، ولوم عقب بمصر.
وهاهنا آخر الكلام في ولد إبراهيم طباطبا.
أعقاب حسن بن إسماعيل الديباج
وأما الحسن التج ابن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر، فله ابن واحد معقب، وهو الحسن بن الحسن التج.
والحسن بن الحسن التج ابنان معقبان: محمد أبو طالب التج، وعلي أبو القاسم ابن معية، وهي امرأة كوفية أموية، ونسبوا هذه القبيلة إليها، والصحيح أن معية كانت أم أولاده.
أما محمد بن الحسن بن الحسن التج، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: الحسين أبو عبد الله له البربري، له عقب كثير يعرفون ب(البربريين) وأحمد الجلد أبو الغارات والقاسم أبو الغارات له عقب يقال لهم: بنو الاربة، وهم بمصر ونواحيها، وقيل القاسم أبو الغارات هو ابن أحمد الجلد لا أخوه. والأول أصح.
أما علي بن الحسن بن الحسن التج، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: الحسين الأمير بالكوفة، والحسن الطاهر، وأحمد أبو العباس الأحول، وفي عقبه خلاف، وأمهم جميعا معية الكوفية المذكورة، والحسين أكثرهم عقبا. فقد فرغنا من أولاد إسماعيل الديباج أبن إبراهيم القمر.
أعقاب داود بن الحسن المثنى
أما داود بن الحسن المثنى، فله من الأبناء المعقبين اثنان: سليمان، وعبد الله أمهما أم كلثوم بنت زين العابدين (.
أما سليمان بن داود، فله ابن واحل معقب اسمه محمد، غلب على المدينة أيام أبي السرايا.
ولمحمد هذا من الأبناء المعقبين أربعة: الحسن عجير، وإسحاق، وموسى وداود.
وكان داود هذا أحد وجوه آل أبي طالب، وكان يلي صدقات علي، وكان سخيا كريما محبا في أهله.
وأما الحسن العجير، فله من الأبناء المعقبين اثنان: إبراهيم العجير النقيب بنصيبين، وإسحاق الطاووس، ولهما عقب.
وسادات سرخس منتسبون إلى إبراهيم العجير، وجدهم أبو زيد ناصر واسمه محمد بن عيسى بن محمد ابن محمد جبلة ابن إبراهيم العجير.
وطعن السيد أبو الغنائم الزيدي في ناصر هذا، وقال: هو كاذب في دعواه، لان جبلة انقرض بطبرستان ولم يلد ولدا.
وقال، السيد أبو إسماعيل الطباطبائي: هذا سهو، لان محمد الجبلة له عقب بطبرستان. فقد ذكرنا أولاد الحسن بن محمد بن سليمان بن داود.
وأما إسحاق بن محمد بن سليمان بن داود، فعقبه من ابن واحد هو محمد المعروف ب (قنارة) وعقبه حمزة المعروف ب (قنارة) أيضا.
وعقب حمزة القنارة ابنان: الحسين أبو علي بمصر، ومحمد أبو جعفر بمصر.
وقد اشتبه نسب إسحاق بن محمد علي بعضهم، فجعلوا محمد القنارة ابنا لإسحاق الطاووس ابن الحسن بن محمد بن سليمان، والصحيح ما ذكرناه أولا. وأما موسى وداود فلهما عقب قليل.
وأما عبد الله بن داود بن الحسن المثنى، فله ابنان: علي، ومحمد أمهما من ولد محمد بن الحنفية، ولهما عقب قالي، وقيل: انقرضوا.
أعقاب جعفر بن الحسن المثنى
وأما جعفر بن الحسن المثنى، فعقبه من ابن واحد اسمه الحسن الاخشيش.
وللحسن هذا من المعقبين ثلاثة: محمد السياق أمه مليكة بنت داود بن الحسن المثنى، وأمها بنت زين العابدين (، وعبد الله، وجعفر الثاني.
أما محمد السيلق ، فعقبه، من ابن واحد اسمه علي، وأمه فاطمة بنت محمد ابن القاسم بن محمد بن الحنفية.
ولعلي هذا ابن واحد معقب اسمه الحسن السيلق، والصحيح أن السيلق لقبه لا لقب جده.
وللحسين السيلق هذا من الأبناء المعقبين أربعة:
صفحه ۹