فقد فرغنا من عقب عيسى بن زيد الشهيد، وبه حصل الفراغ من نسب زيد الشهيد، والله أعلم.
أعقاب الحسين الأصغر
وأما أبو عبد الله الحسين بن الأصغر ابن زين العابدين وإنما لقب هذا بالاصغر، لأنه كان لزين العابدين ولد آخر اكبر من محمدا الباقر ( وكان اسمه الحسين الأكبر، فلهذا السبب لقب هذا بالحسين الأصغر.
وعقبه من خمسة من البنين: عبيد الله الأعرج، وعبد الله العقيقي، وسليمان وعلي، والحسن.
وهذا الحسن هو جد السيلقية والمرعشية، ومعروف ب(الدكة).
وطعن بعضهم في عقب سليمان بن الحسين الأصغر، وقالوا: ما بقي له عقب والسبب في ذلك الله ن هو أن أولاده كانوا بالمغرب. والسيد أبو الغنائم الزيدي أثبت أعقابه وفيهم كثرة بمصر والمغرب كما يجئ ذكرهم إنشاء الله.
أما عبيد الله الأعرج، فعقبه من أربعة من البنين: جعفر الحجة، كان إماما من أئمة آل محمد يسمونه ب(الحجة).
ومحمد إلا حبر المعروف ب(الجواني) والجوانية قرية بالمدينة.
وعزة بالكوفة ويجيء له عقب قليل، وكان من أهل الفضل والدين.
وعلي أبو الحسن الأكبر العابد.
أما جعفر الحجة ابن عبيد الله عرج، فعقبه من رجلين: الحسنن أبو محمد بالمدينة، والحسين أبو عبد الله بسمرقند.
أما الحسن بن جعفر الحجة، فعقبه الصحيح من رجل واحد، وهو السيد العالم النسابة يحيى أبو الحسين المعروف ب(العقيقي) صاحب التصنيف المنسوب إليه.
أما يحيى النسابة، فله سبعة من المعقبين: طاهر أبو القاسم العالم المحه ث النسابة شيخ الحجاز، وكان من أكابر السادات. وجعفر أبو عبد الله، وعبد الله أبو العباس، ومحمد أبو الحسن الأكبر، وإبراهيم أبو الحسن، وأحمد أبو جعفر، وعلي أبو الحسن.
أما طاهر بن يحيى النسابة ، فله من المعقبين سبعة: عبيد الله أبو علي الأمير الرئيس بالمدينة، أمه فاطمة بنت أحمد بن عبيد الله بن حمزة بن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر.
والحسن أبو محمد، كان بالمدينة ومات بمصر.
ويعقوب أبو يوسف مات بمصر.
ومحمد أبو جعفر يعرف ب(ميمون).
والحسين أبو عبد الله عقبه بالرملة ومصر.
ويحيى أبو الحسين الأصغر المعروف ب(الشويخ المبارك).
ومحمد أبو علي له عقب قليل، وقيل: انقرض.
أما عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسابة، فله من المعقبين ستة: محمد أبو جعفر سيد الناس في عصره بمصر والحجاز، وكان يعرف ب(مسلم) وكان محدثا كبيرا وسيدا ممدوحا فاضلا كريما.
والقاسم أبو أحمد. وإبراهيم أبو الحسن. وحمزة أبو عمارة له عقب، وقيل: انقرض. وعيسى إلا كبر أبو الحسين. وعبد الله أبو محمد، قيل: اسمه عبد الله. والأصح هو الثاني وفي عقبه كلام.
أما محمد سيد الناس في عصره، فعقبه من رجل واحد، وهو ظاهر أبو الحسين أمير المدينة، وكان شاعرا فاضلا وله أولاد كثيرة.
منهم: الحسن أبو محمد الأمير بالمدينة مات ببست، وكان فاضلا كريما شاعرا، وله أولاد كثيرة، منهم بمصر والمدينة والقاهرة وخراسان وببست.
أما القاسم بن عبد الله بن طاهر بن يحيى النسابة، فله من المعقبين أربعة: داود أبو هاشم الأمير بالمدينة والعقيق، والحسن أبو محمد، وموسى لقبه صبره ويدعى غرارة، وجعفر أبو الفضل.
أما داود الأمير، فله أولاد كثيرة منهم: المهنا الأمير بالمدينة، واسمه حمزة وكنيته أبو عمارة. والحسين أبو محمد الزاهد الأمير بعد أخيه.
وللمهنا أولاد كثيرة، منهم: الحسن أبو مالك الأمير بعد عمه، وله عقب كثير.
أما إبراهيم وحمزة وعيسى وعبد الله بنو عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسابة، فأعقابهم قليلة.
فقد فرغنا من عقب عبيد الله الأمير ابن طاهر بن يحيى النسابة.
أما الحسن بن طاهر بن يحى النسابة، فله من المعقبين ثلاثة: طاه أبو القاسم الرئيس بالرملة، وقد مدحه المتنبي بقوله:
اذا علوي لم يكن مثل طاهر ... فما هو إلا حجة للنواصب
ولهء عقب، وزيد أبو الحسن بخراسان، وسليمان بالرملة عقبه بمصر، ولهؤلاء الثلاثة أعقاب.
وأما يعقوب أبو يوسف ومحمد أبو جعفر ويحيى الشويخ ومحمد أبو علي، ففي أعقابهم فلة.
وأما الحسين بن طاهر بن يحيى النسابة، فله ستة من المعقبين:
صفحه ۴۲