وأما مهدي بن أحمد الأسود، فله ابن واحد وهو أبو الفتوج أحمد بكوفن في عهد السلطان ملك شاه، وخلف بها أولاد ولبعضهم عقب.
وأما محمد المجدر ابن أحمد الأسود، فله من المعقبين ثمانية: أحمد أمير جة بهراة، والحسن، وعلي أبو القاسم المجدر، والناصر، وإسماعيل وموسى، وأمير جة، وحمزة. ولجميعهم أعقاب بهراة وطوس ونيسابور.
أما أحمد أميرجة بهراة، فله من المعقبين أربعة: إسماعيل، وحمزة، وأميرك وقيل: لا عقب لا أميرك.
وأما إسماعيل بن أحمد أميرجة، فله رجل واحد هو محمد بن أبي يعلى بطوس ومن ولده السيد الاجمل جمال الدين أبو إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن أحمد أميرجة، كان نقيبا بمشهد طوس والنقابة فيها الان في ولده.
وأما الحسن بن محمد المجدر، فله زيد ولزيد هذا: الحسن المعروف ب(ابن ست العجم( وله ابن اسمه زيد كان عالما، وكان يعرف شيئا من علم النسب.
أما علي المجدر ابن محمد المجدر، فمن عقبه بهراة الحسن بن أميرك بن حمزة بن علي المجدر.
وأما الناصر بن محمد المجدر، فله ابنان: الداعي، ومحمد أميرك.
وللداعي ابنان: أبو طالب محمد. المعروف ب (مجال طلب) وأ بو عبد الله.
وأما إسماعيل بن محمد المجدر، فله ابنان: أميرك، وأبو يعلى.
وأما موسى بن محمد المجدر، فعقبه بنيسابور.
وأما أميرجة بن محمد المجدر،فعقبه ببخارا.
أما حمزة بن محمد المجدر، فله عدد بهراة وله ابن اسمه حمزة، ولحمزة بن حمزة: إسماعيل، وله أولاد كانوا سادة زمانهم، وهم: أبو القاسم، وحمزة، وأبو يعلى، وأميرك، ومعلى. ولكل واحد منهم عقب، وهم بأسرهم صلحاء. فضلاء، وفيهم. النعمة والثروة والبر والاحسان، وهم بأسرهم بهراة.
فقد فرغنا من عقب أحمد الأسود ابن محمد الأعرابي.
أما عبد الله. بن محمد الأعرابي الملقب ب(أبي زبيب) فله عقب قليل بفارس وأرجان.
وأما موسى بن محمد الأعرابي، فله عقب قليل بطبرستان.
وأما القاسم بن محمد الأعرابي، فله علي. ولعلي: الحسن، والحسين، ولهما أولاد بهراة.
وأما أبو العباس م لمجاه بطبرستان ابن محمد الأعرابي، فله أولاد بها، منهم: جعفر، وزيد، والحسن، ولهم أعقاب.
وأما علي بن محمد الأعرابي، فله ابن واحد اسمه الحسن وعقبه بطبرستان. فقد فرغنا من أولاد القاسم بن حمزة بن موسى الكاظم (.
أما حمزة بن حمزة بن موسى الكاظم ( فمن ولده ببلخ السيد النجيب أبو الحسن حمرة بن حمزة بن علي بن حمزة بن علي بن حمزة بن حمزة بن موسى الكاظم ( ولا عقب لحمزة بن حمزة بن موسى الكاظم ( إلا من حمزة ابن حمزة هذا، وله من الأبناء أربعة: علي النجيب ببلخ، وأحمد، ومحمد، وعبيد الله، ولهم عقب.
فقد فرغنا من حمزة بن موسى الكاظم (، فقد فرغنا من نسب أولاد موسى الكاظم ( المتفق على صحته، والله أعلم.
ما اختلف في صحة نسبهم من أولاد الكاظم عليه السلام
أما أولاده الذين اختلفوا في صحة النسب منهم، فقد ذكرنا أنهم أربعة: أحدهم: إبراهيم الأكبر المرتضى الذي خرج باليمن داعيا إلى محمد بن إبراهيم طباطبا، ثم دعا بعده إلى نفسه، وحج بالناس سنة اثنتين ومائتين والمأمون يومئذ بخراسان، فوجه إليه حموية بن علي، فانهزم وصار إلى العراق، فآمنه المأمون ومات ببغداد.
وفي عقبه شك، ولم يثبت له بقية. مع أن قوما باليمن يدعون ذلك، ولم يعرف من أولاده إلا جعفر الأمير باليمن الخارج مع أبيه. من نسب الإبراهيمية الموسوية إليه فهو مخطئ.
ومن الناس من يلحق أولاد إبراهيم الأصغر بإبراهيم الأكبر، وذلك خطأ عظيم، لأنه يوجب الطعن في نسب أولئك السادات الأكابر، وأيضا فإلحاق أولئك السادات بإبراهيم الأكبر يوجب قطعهم عن إبراهيم الأصغر، وحينئذ يصير نسب إبراهيم الأصغر مطعونا، وهو باطل بالإجماع.
وأما الحسين بن موسى الكاظم ( وهو المفقود، فقيل: انقرض عقبه وقوم ينتمون اليه بطبس، ولا يصح نسبهم.
قال السيد أبو عبد الله بن طباطبا له ثلاثة أولاد: عبيد الله، وعبد الله، ومحمد.
قال السيد أبو إسماعيل الطباطبائي: الطبسيون الذين ينتمون إليه هم من ولد أحمد بن الحسين.
صفحه ۲۷