درختی که در بروکلین رشد میکند
شجرة تنمو في بروكلين
ژانرها
10 سبتمبر:
بدأت سنتي الأخيرة في المدرسة، وقالت لي الآنسة جاردنر إنني لو واظبت على الحصول على درجة ممتاز في الإنشاء، فإنها قد تسمح لي بأن أكتب مسرحية ليوم التخرج، ولدي فكرة رائعة جدا، قوامها فتاة تلبس ثوبا أبيض وشعرها يسترسل على ظهرها وهي ترمز إلى القدر، وتخرج بنات أخريات إلى المسرح، ويقلن ماذا يردن من الحياة، فينبئهن القدر بمصيرهن في الحياة، وفي النهاية تأتي فتاة في رداء أزرق، وتبسط ذراعيها وتقول: «هل الحياة تستحق أن نعيشها إذن؟» فيجيبها المنشدون قائلين: «أجل!» ولكن المسرحية ستكون كلها بالشعر، وأخبرت أبي عنها ولكن المرض كان قد أثقل عليه فلم يفهمها، مسكين أبي!
18 سبتمبر:
سألت أمي عما إذا كنت أستطيع أن أقص شعري فرفضت، وقالت إن الشعر تاج المرأة، هل كان ذلك يعني أنها تتوقع أن أكون امرأة سريعا؟ إنني أود ذلك لأني أريد أن أكون سيدة نفسي وأقص شعري حين أريد.
24 سبتمبر:
اكتشفت الليلة وأنا أستحم أنني أستحيل امرأة متكملة الأنوثة، لقد آن الأوان.
25 أكتوبر:
إنني سوف أسعد حين تمتلئ هذه المفكرة؛ لأنني أصبحت أمل الاحتفاظ باليوميات، ما من شيء هام يحدث أبدا.
ولم يكن قد بقي من المفكرة إلا صفحة خالية واحدة. حسنا، إنها كلما ملأت الصفحة سريعا انتهى احتفاظها باليوميات سريعا، وسوف لا تشغل بالها بها من بعد، وغمست قلمها في المداد.
2 نوفمبر:
صفحه نامشخص