309

شافی در امامت

كتاب الشافي في الإمامة

ویراست

الثانية

سال انتشار

۱۴۱۰ ه.ق

فصل في أبطال ما طعن به على ما حكاه من طرقنا في وجوب النص قال صاحب الكتاب: " أحد ما يعتمدون عليه ما تقدم القول فيه من أن الإمام لا بد أن يكون حجة، ومستودعا للشريعة يحفظها ويقوم (1) [بأدائها، فلا بد من أن يكون معينا يتميز من غيره] (2) وذلك لا يكون إلا بنص أو معجز، وربما قالوا: إذا كان يقوم بمصالح الدين التي لا بد منها من إقامة الحدود وما أشبهها (3) فلا بد من عصمته، ولا يكون كذلك إلا بالتعيين ".

قال: " وكل ذلك * مما تقدم الكلام عليه * (4) والجواب عنه لأنهم إذا بنوا النص عليه وقد بينا فساد التعلق به فيجب أن لا يصح إثبات النص من جهة العقل... " (5).

صفحه ۱۳