419

الشافي العي على مسند الشافعي

الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق

ژانرها

حدیث

وأما على القرآءة المشهورة فالملائم (¬4) / لمقصود الحديث أن يجعل المعنى: لذكر أمري بها، وإيجابي لها، وإذا تذكر فائتة فقد تذكر إيجاب الله تعالى الإتيان بها. (¬5) 825 - أخبرنا سفيان، عن عمرو يعني ابن دينار، عن نافع بن جبير، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فعرس، فقال: ألا رجل صالح يكلؤنا الليلة، لا نرقد عن الصلاة، فقال بلال: أنا يا رسول الله، قال: فاستند بلال إلى راحلته واستقبل الفجر فلم يفزعوا إلا بحر الشمس في وجوههم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال، أين ما قلت؟ فقال بلال: يا رسول الله، أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك، قال: فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى --

كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))

(فعرس) التعريس: النزول والنوم في آخر الليل. (¬1)

(فلم يفزعوا) أي: لم ينتبهوا، ويجوز أن يحمل على خوفهم لفوات الصلاة من المؤاخذة أو نقصان الثواب. (¬2)

قال الرافعي: وسأل بعضهم فقال: قد روي أنه صلى الله عليه وسلم كان تنام عيناه ولا ينام قلبه، (¬3) فكيف ذهب الوقت ولم يشعر به؟

صفحه ۴۲۷